Explore captivating content and diverse perspectives on our Discover page. Uncover fresh ideas and engage in meaningful conversations
جمعة مباركة
لحظة فرح
كل شيء سيصبح جميل
الاستغفار.. سر سعود عبد الحميد للصمود ضد الصعاب
الجانب الديني من شخصية المرء هو أقوى ركائزه في الحياة، فهو العامل الثابت للقدرة على المثابرة بشكل عام في كل الأمور، وبالنظر إلى طبيعة سعود عبد الحميد لاعب نادي روما الإيطالي، نجده يميل بشدة إلى الاهتمام بالعقيدة وتقديرها بالإضافة إلى إيمانه المُطلق بالله سبحانه وتعالى.
انتقل سعود إلى صفوف الذئاب قادمًا من الهلال السعودي، على هامش فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2024، في صفقة بلغت قيمتها 2 ونصف مليون يورو بالإضافة إلى 500 ألف يورو حوافز ومتغيرات، بعقد يمتد حتى 2028، حيث ارتدى قميص الفريق الإيطالي حاملًا في طياته أحلام المجد وطموحات النجاح.
منذ انضمام نجم المملكة العربية السعودية إلى روما؛ يواجه المدافع صاحب الـ24 عامًا بعض الصعوبات حتى الآن من أجل حجز مقعدًا في التشكيلة الأساسية للفريق للمشاركة في المباريات، حيث لم يحصل سوى على بضع الدقائق المعدودة فقط، ولم تسنح له الفرصة بعد في إظهار موهبته ولا جودته الفنية.
السبحة الالكترونية.. صديق سعود عبد الحميد في غُربته بـ روما
بالبحث وراء حياة نجم الصقور الخضراء؛ نجده نشأ وسط عائلة متواضعة بسيطة تُحب الأعمال الخيرية، وأهم ما يُميزهم تقربهم وتضرعهم إلى الله -سبحانه وتعالى- واهتمامهم بمعتقدات الدين الإسلامي، حيث تعتنق قلوبهم وعقولهم كل ما أركان الإسلام ويسعوّن خلفها بشكل دائم، وبالتالي يجنّون ثمار ذلك راحةً وهدوء ونجاح.
كيف تعامل أنشيلوتي وكامافينجا لتهيئة أردا جولر نفسيا في ريال مدريد؟
العامل النفسي في حياة المرء هو الركيزة الأساسية لبث روح الآمل بداخله للاستمرار على الصمود ومقاومة الصعوبات، ما بالك بشاب مثل التركي أردا جولر جوهرة نادي ريال مدريد الإسباني، صاحب الـ19 عامًا، والذي يحمل في ثنايا روحه العديد من الطموحات التي يآمل في تحقيقها ومن الصعب أن يستوعب عقله الوتيرة البطيئة لحدوث ذلك.
بغض النظر عن جولر؛ لكن اللعب في فريق بحجم النادي الملكي والظفر بشرف ارتداء قميصه، يحتاج لمقوّمات مميزة وموهبة فريدة من نوعها، بالإضافة إلى الحفاظ على الجودة الفنية الراقية التي تجعل المدير الفني يستمر في الابقاء عليه ضمن مقاعد التشكيلة الأساسية.
بالعودة إلى أردا جولر مرة آخرى، نرى أن اللاعب عندما انتقل إلى صفوف اللوس بلانكوس قادمًا من فنربخشة التركي، واجه العديد من الصعوبات، بخلاف أنه غيّر البلد الذي عاش فيه حياته بالكامل، وبصرف النظر عن الإصابات والمشاكل البدنية التي تعرض لها، فقد واجه أيضًا حاجز اللغة، كما أنه لم يتأقلم بشكل كامل مع حياته الجديدة في مدريد.
كانت بدايات أردا جولر مع الفريق صعبة إلى حد ما، فقد تعرض للعديد من الإصابات منذ مجيئه، وبعد ذلك لم يحصل على الدقائق الكافية -من وجهة نظر التركي-، للمشاركة في المباريات، وهو الأمر الذي يدرُكه الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للنادي الملكي، وكذلك زملاؤه الذين حاولوا دائمًا منحه الروح المعنوية.
